قدّمت بها الفنّانة ريما الياس عام 1990.
طفْلِه زْغِيرِه وْفَنّها ما لُو قْياسْ
انْغَرْمِتْ بِطَلّتْها قْلُوب النَّاسْ
انْ صَرْخِتْ الأوفْ.. الْكَوْن بِيغَنِّي
عَ قَدّ ما فِي بْصَوتْها إِحْساسْ
بْتِضْحَك الْكِلْمِه، بْتِرْقُص الرَّنِّه
عَ شْفَافْ.. مُشْ مَسْمِحِلْها تِنْباسْ!
وِحْمَامْ هَاك الدَّارْ مِسْتَنِّي
تْرِدُّو عَ أَرْضُو الْـ عِزّْها مِنْداسْ
الْـ لِعْبِتْ بِأَعْصابَا أَلفْ أَنِّه
الْـ دَعْسِتْ عَ رَقْبِتْها جْناس جْناسْ
وْلَوْ يِسْأَلُوها: شُو بْتِتْمِنِّي
وْعَمْ يِحْصُد بْشَعْبِكْ غَدرْ يُوضاسْ؟
بِتْقُولْ: شَعْبِي يْعِيشْ مِتْهَنِّي
يْطَفِّي الْحُزنْ وِيْنَوِّر الأَعْراسْ
بْيِكْفِي الْوَطَنْ عَنِّه وَرَا عَنِّه
لُبْنانْ مَعْهَد عِلْم.. مُشْ مِتْراسْ!
غَنِّتْ "يا جدِّي" سِمْعِت الْجَنِّه
وَحَبْسُوا مْلايِكْة السَّما الأَنْفاسْ
وَقالُوا: يا أَللَّـه.. قِلّْهَا: تَنِّي
إِنْت الْـ وَهَبْتَا حُنْجرةْ إِلْماسْ
شَهْقِتْ "يا أُمِّي" الْحاضْنِه فَنِّي
بِوْجُودِكْ زْهُوري صَعبْ تِيباسْ
ما بْرِيدْ إِنِّكْ تِبعدي عَنِّي
مِنْ دُونْ حَلاكِي مُرّ طَعْم الْكاسْ
إِنْتي وْبَيِّي وْجالْيِه.. مِنِّي
خْلِقْتُوا رَمْز لِلطّفلْ بِالْهُجْرانْ
تا تْمَثِّل الأَوْطانْ رِيما الْيَاسْ
**