توما طعمة

قدّمت بها الفنان الأميركي، السوري الأصل، توما طعمة

كِنتْ هَوْن.. وْكانْ صَوْتَكْ جَوْهَرَه
نِسْهَرْ مَعُو وِنْسَهِّر لْيالي
وْعَ جْناحْ أُوف عْرفْت كِيف تْطَيِّرَا
ياما وْياما رْجِعْت عَ جْبالِي
لُبْنانْ أَرْضِي.. وْكِنتْ عَمّ بِتْصَوِّرَا
بْنَغْماتْ.. رَدِّتْ رُوحْ آمالي
وْصدْفِه انْطَفِتْ طَلاَّتْ كِنَّا نِنْطِرَا
لْوَيْن رِحْتْ؟.. وْلَيْش يا غَالي؟
السَّكْرَه بْنِصَّا.. صْبُورْ حَتَّى نِسْكَرَا
وِنْطُورْ حَتَّى يْطِيبْ مُوّالي
ما كانْ شِعْرِي بَعدْ بِالْغُرْبِه انْقَرَى
وْلا كانْ بالي ساكِن بْبالي
سْنِين غِبْت، وْلُوهْ، قِللِّي شُو جَرَى
تا الْعَمّ سَامْ يْخَرْبِط الْحالِه؟
هَيْدَا عَجُوز، وْعاشْ عُمْرُو زَعْبَرَه
لا تْبِيعْ تِبْر بْكَمْشِة نْخالِه
نْطَرْنا، نْطَرْنا، وِالْعُيُون مْصَبَّرَه
وْقِلْنا: نِسِي الْجَوّ الأُسُتْرالي
قِلْنا: نِسِي هَـ الْجالْيِه الْـ بِيقَدِّرَا
سْنِين الْهَجرْ لِلْحُبّ قتَّالِه
ليشْ زِرتْنا؟.. شِعْرانْ مَعْنا يا ترَى؟
هُمُوم وْتَعَبْ.. أَحْزانْ وِبْطالِه
وْضِحْكاتْنا فَوْق الشّفَاف مْزَوَّرَه
وِدْمُوعْنا عَ طُول شِغَّالِه
الْمِفْتاحْ صَوْتَكْ، وِالْقلُوب مْسَكَّرَه
هَتْلَكْ شِي أُوف تهِدّ أَغْلالِي
هَتْلَكْ شِي سَحْبِه مِن قدُود مْقَطَّرَه
بْأَوْتارْ مِتل الشَّمْس بِتْلالي
هَتْلَكْ شِي شَهْقَه مِنْ عتابا مْزَنَّرَه
بْمَلْيُون آه وْآهْ عَ الْعالِي
هَتْلَكْ مِيجانا عَ الصّخور مْكَسَّرَه
بِجْرُود صَارِت لِلسَّما سْقالِه
تا إِسْمَعَكْ.. تِعْبِت نْدُوري الْـ بِنْدِرَا
حَقِّق النّدْر وْحِنّ عَ حالي
عَ الْوَطنْ بَدِّي الْفُنون تْسَفِّرَا
وْدُوزَانْ عُودَكْ يِفْتَح مْجالي
يْحَضِّرْ بِدَقّاتُو اللِّي قادِرْ تِنْقِرَا
فَخْري صَبَاح وْناظِم غْزالي
يْحَضِّرْ وَدِيع الْـ صَار فَنُّو مسْطَرَه
بْيِنْقاسْ فِيها الْفَنّ طُوَّالِي
يا إِبِنْ طُعْمِه.. لِي وَصِيِّه زْغَيَّرَه
غَنِّي الأَرزْ تا يِسْكَر الْمُوَّالْ
وْرَدِّدْ نَغَمْ بِتْرَدّدُو الأَجْيالْ:
"يا مال الشَّامْ.. يَللاَّ يا مالي"
**